أعلان الهيدر

تفضّل مشكوراً بمشاركة الموضوع مع اصدقائك

الرئيسية تربية الأطفال بالنموذج الصحيح

تربية الأطفال بالنموذج الصحيح

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

الأطفال هبة من عند الله ولذا يجب علينا أن نربيهم كما ينبغى لذا سنتطرق  لهذا الموضوع إنشاء الله


البيئة 
 البيئة أكبر مؤثّر على الطفل لأنّهُ يتأثّر من البيئة المحيطة فيجب أن تكون بيئة نظيفة من الداخل والخارج ، وعائلة محترمة حتّى يخرج منها جيل محترم والأم مدرسة فيجب إحسان إختيار الأمّهات

تعليمهُ بالحب وليس بالأكراه
 : قد يرى الأب أمراً يريد أن يعلّمهُ لإبنهِ وتكون وجهة نظره صحيحة مئة بالمئة ، ولكن طريقة التعليم والأسلوب خاطئة تماماً ، فمثلاً عندما يأتي الطفل فيعلّمهُ أمور الدين والصلاة والصيام وكل أمور والأسس التي بنيت عليه الإسلام يجب أن يولّد عند الطفل حبّ الجنّة وذكرها حتّى يحبّ الصلاة
يعلّم إبنهُ أصول الدين والفقه :
الإسلام قواعدهُ وأركانهُ بسيطة ومفهومة ، ولكن يجب أن يتعلّم الإنسان أن يطبّقها بالشكل الصحيح فعلاً وقولاً وقلباً ، فالأبناء في الصغر لا يعلمون بأمور الدنيا ومشقاتها والبيئة التي تواجههُ والأشخاص الذين يقابلهم في حياتهم


قدوة الاب
ينجح الأب في دوره عليه أن يعي جيداً أنه قدوة لطفله منذ صغرة ، الأب والأم هما مصدر الأمان والسعادة للطفل ، فالطفل دون أن يشعر يقوم بكل ما يرى أبوية يفعلانه ، كما نرى تقليد الطفل لوالدية أثناء قيامهم بالصلاة والعكس إذا قام الأب بتشغيل أحد الأغاني وقام بعمل ضوضاء فالطفل سوف يعجبه ما يفعله الأب والأم دون شعوره بخطأة أو صحته دوة الأب.

الوقت 

وقت الأب ليس مقتصر على العملوالنوم وزيارة أصدقائة ، كثير من الآباء يروا ان حقهم بعد عناء العمل طوال اليوم أن يذهبوا إلة النوم للراحه ويوم العطلة للخروج مع أصدقائه
السلطة
من أهم الأدوار للأب هو السلطة في المنزل ، فإنها زمام الأمور وعلية أن يعرف أن يتمسك به جيدأ ، لا أن يفرط فيها ولا أن يتركها ، لا يصح أن يترك الأب عاتق تربية الأبناء على زوجته وترك المسؤلية الكاملة لها ، أو عند تعرض الأطفال للضرر من أي نوع تكون هي السبب 

العلاقة بين الأبوين

مادامت هناك مشاكل بين الزوجين وعدم الإحترام ، يفشل الأب في دوره تجاه أبنائة ، لأن تلك المشاكل وعدم التفاهم بين الطرفين يجعل الأطفال يشعرون بإضطرابات نفسية ، كما أن عندما يرى الأطفال قسوة والدهم على والدتهم فأنهم يشفقون على والدتهم وينفرون منه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.