أعلان الهيدر

تفضّل مشكوراً بمشاركة الموضوع مع اصدقائك

الرئيسية موضوع كامل حول : الهجرة السرية

موضوع كامل حول : الهجرة السرية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




ان الهجرة السرية هي مفهوم سوسيولوجي صرف له تقله في المشهد الفكري والثقافي المغربي على سبيل المثال والهجرة السرية هي تدل على ان المهاجر لم يمر عبر القنوات المخصصة للهجرة ولم يحترم القوانين المنظمة لها وكلمة سرية تدل على ان الشخص قام بهذا الفعل في غفلة من القانون ومن المسؤولين وهي تعكس الى حد ما اهمية الهجرة في حياة الانسان بإعتبارها حق لا يمكن الاستغناء عنه . والهجرة عموما هي مفهوم قديم ارتبط بعدة عوامل منها السياسية والدينية والاقتصادية والاجتماعية ظهرت  منذ قرون خلت ونذكر هنا هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة الى المدينة المنورة ، وكذالك هجرة القبائل بحثا عن الامن والاستقرار وخاصة اثناء الحروب الا ان الهجرة السرية على العكس من ذالك لم تظهر الى حديثا وخاصة بعد ان ظهر اسم الدولة بمفهومها الحالي وفرض التأشرة على كل من يعبر حدودها او يدخل مجالها الترابي كما رافق ذالك قوانين صارمة ومعقدة خاصة بالهجرة مما ساعد على بروز ما يسمى اليوم بالهجرة السرية .

وعرفت ظاهرة الهجرة تغيرات مهمة في أشكالها,(هجرة النساء , هجرة الأطفال ,هجرة الأدمغة الخ ) و أساليب تحقيقها ( الحريك , التحايل على القانون واللجوء السياسي الخ ), بزيادة اتسام أسواق العمالة و المجتمعات بالطابع العالمي واتساع الهوة بين دول الجنوب والشمال , هذه التغيرات ,بالرغم من جميع إيجابياتها ,يمكن أن تولد توترات في العلاقات الدولية خاصة بين الدول المعنية بها 

أسباب الهجرة السرية

1 فرض التأشرة على الراغبين في الهجرة
2 البطالة
3 الاعلام
 ونتائجها 


الهجرة السرية،قوارب الموت، الهجرة غير الشرعية، كلها مسميات لظاهرة باتت تقض مضجع شريحة كبيرة ان لم نقل السواد الأعظم من ساكنة المغرب العربي وجنوب الصحراء، شباب في زهرة عمرهم يهجرون أهلهم وذويهم ويبيعون ممتلكاتهم من أجل تحقيق حلم غالبا ماتكون نتيجته تحطمه على صخرة السواحل الاسبانية أو غيرها من الدول الأوروبية، وفي أحسن الحالات الوقوع في يد خفر الشواطئ ليس طبعا بالنسبة للمهاجر الذي يتمنى الموت على العودة الى عنق الزجاجة، وجحيم بلده والغربة الحقيقية هي مايعانيه فيه، في خضم هاته المشاعر الفياضة والمتناقضة ينسى هذا الاخير أو يتناسى مشاعر الألم والحرقة التي يخلفها غيابه أو ربما تضع تلك القوارب نهاية مأساوية لحياته، فلا هو حقق حلمه الموعود ولا مكث بين أحضان أهله وذويه بل أصبح مادة اعلامية دسمة وجرحا غائرا في ذاكرة الأهل، والسؤال المطروح بالحاح: ماهو البديل لهؤلاء الشباب حتى لايهاجروا ؟ هل الحملات التوعوية يمكن أن تؤتي أكلها في ها ته الحالة؟ ماهي الوصفة السحرية التي نقدمها لهؤلاء حتى يمكثوا معنا؟ أي نوعية من المشاريع يمكن أن تثنيهم عن حلم الهجرة المفترض؟ كيف نحارب تجار الهجرة السرية وبائعي أوهام الضفة الأخرى؟ كيف نحفظ لمجتمعنا فئته الشبابية؟ الرجاء تكثيف الردود فالشباب هو القلب النابض لكل المجتمعات...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.