أعلان الهيدر

تفضّل مشكوراً بمشاركة الموضوع مع اصدقائك

الرئيسية كتاب التفسير الاقتصادي للقرآن الكريم

كتاب التفسير الاقتصادي للقرآن الكريم




التفسير الاقتصادي للقرآن الكريم/ رفيق يونس المصري - دمشق: دار القلم، 1434هـ، 332 ص.

تفسير من نوع جديد يضمُّ إلى أنواع التفاسير المعاصرة!

ويقدِّم المؤلف نفسه للقارئ أولاً مبينًا خبرته في مجالي علوم القرآن والاقتصاد حتى لا يتوجس خيفة!

فيذكر أنه لن يبدأ من الصفر في كتابه هذا، وأن له كتابات سابقة كثيرة في إعجاز القرآن تأليفًا ونقدًا، وكتابات في نكت القرآن، وفي أصل الكلام في القرآن، إضافة إلى كتابته في الإعجاز الاقتصادي للقرآن الكريم، وأنه هنا سيكتب في التفسير الاقتصادي، وأنه أعم من الإعجاز الاقتصادي وأوسع.

قال: ولا أعلم حتى الآن بوجود أي تفسير اقتصادي للقرآن الكريم.

ولم يقنع القارئ في أنه ليس تفسيرًا موضوعيًا!

فهو تفسير موضوعي، سواء أكان تفسيرًا لبعض الآيات أم كلها.

قال: "وبما أن هذا التفسير متخصص بالاقتصاد، فإنه لن يتعرض لجميع الآيات، ولا لجميع السور، وقد أكتفي بالنقل عن المفسرين السابقين، وقد أعلق على أقوالهم، كما قد أفسر بعض الآيات بتفسير جديد".

ثم تمنى أن يكون كتابه هذا لبنة من تفسير يُعنى بالآيات الاقتصادية في القرآن الكريم.

ورتبه على ترتيب السور والآيات.

مثال ما فسَّره برأيه، الآية (11) من سورة الجمعة ﴿ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ ﴾:
قال: لم أجد من فسَّر هذه النقطة، وإني أظنُّ أن المقصود بها أشخاص وأشياء، وجاءت بصيغة العاقل تغليبًا. فأكثر الناس يعتقدون أن الرازق هو الملِك أو الأمير أو التاجر أو ربُّ العمل أو الخليج أو أمريكا أو إسرائيل، أو يعتقدون أن الرازق هو العقل والمهارة والخبرة والشهادة العلمية، أو الكذب والنفاق والغش والخداع... الخ. إذا اعتقدوا ذلك فهم كافرون، وإذا أشركوهم مع الله فهم مشركون، وإذا رأوا أن هؤلاء رازقون والله خير الرازقين فلا بأس. والله أعلم. وهذه النظرة الأخيرة تعني السعي واتخاذ الأسباب مع الاعتقاد بأن الله هو الرازق أولاً وأخيرًا. والحقُّ في نهاية المطاف أنه لا رازق غيره.



يتم التشغيل بواسطة Blogger.