أعلان الهيدر

تفضّل مشكوراً بمشاركة الموضوع مع اصدقائك

الحكمة من عدة الأرملة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما الحكمة من عدة الأرملة 

فرض الله العدة على المسلمة، حفاظًا على كرامة الأسرة، ورعاية لها من التحلل والتفكك واختلاط الأنساب، وإحدادًا على الزوج بإظهار التفجع والحزن عليه بعد الوفاة، احترامًا للرابطة المقدسة رابطة الزواج واعترافًا بالفضل والجميل لمن كان شريكًا في الحياة، وقد كانت العدة في الجاهلية حولًا كاملًا
الأرملة التي يتوفى عنها زوجها؛ تعتدُّ بعد وفاته حسب شروط وتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف، وقد ذكر الله سبحانه وتعالى مقدار عدة المرأة التي يتوفى عنها زوجها في كتابه الحكيم، وهذه العدة على حالتين، الأولى أن تكون حاملاً من زوجها المتوفي، وفي هذه الحالة تكون عدتها حتى تضع حملها وذلك لقوله تعالى (وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن)
أمّا الحالة الثانية، فهي للمرأة غير الحامل التي يتوفى عنها زوجها، وهذه عدَّتها أربعة أشهرٍ وعشرة أيام
 معرفة براءة الرحم حتى لا تختلط الأنساب بعضها ببعض.
حماية المرأة وصيانتها
فترةِ تعوّد للمرأة : المرأة بطبيعتها حنونة وقلبها ينجرح من أيّ كلام فما بالك عندما تخسر رجلها !!، فهي صعبةُُ عليها وتحتاج الى وقت لكي تتعوّد على فراق زوجها وتحاول أن تستوعبَ فكرة أنّها أصبحت وحيدة
 إظهار الحزن والتفجع على الزوج بعد الوفاة اعترافًا بالفضل والجميل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.