موضوع كامل عن المخدرات
فلما جاء الإسلام حرم تعاطيها والاتجار بها , وأقام الحدود على ساقيها وشاربها والمتجر بها , وقد أكد العلم أضرارها الجسمية والنفسية والعقلية والاقتصاد
أعراض الإدمان على الإبر المخدّرة:
ضُعف الإحساس بالألم.
خَدر في الأطراف.
الشّعور المُستمر بالكآبة.
الاضطراب والقلق المُزمن.
الإمساك الدّائم.
التّنفس ببطء.
أسباب تعاطي المخدّرات
تقع المسؤوليّة الكبرى على عاتق المجتمع و الأسرة لحماية الشّباب من الوقوع في فخّ التّعاطي، ومن أهمّ الأسباب التي تساعد على تعاطي المخدّرات؛ ضعف الوازع الدّيني لدى الشّخص المتعاطي، وغياب دور المؤسّسات التربوية والدّينية في التوجيه والإرشاد، ورفقاء السّوء بالإضافة إلى التّفكّك الأسري، والذي يعدّ بيئةً خصبةً للمتعاطين، وقد يلجأ إليها البعض للهروب من الفشل والمشاكل، أو بسبب الفراغ والبطالة، وسُهولة الحصول على المخدّرات، ووجود سوابق لأمراض نفسيّة لدى الشّخص.
أنواع المخدرات:
تختلف أنواع المخدرات وأشكالها حسب طريقة تصنيفها؛ فبعضها يصنف على أساس تأثيرها، وبعضها الآخر يصنف على أساس طرق إنتاجها أو حسب لونها، وربما بحسب الاعتماد (الإدمان) النفسي والعضوي.
وتتفاوت أنواع المواد المخدرة في درجة تأثيرها وطريقة عملها على الجهاز العصبي للإنسان، مثل:
الحشيش والماريجوانا.
المخدرات المهدئة.
المخدرات المنشطة مثل: الكوكايين.
المواد المهلوسة مثل (إل. إس. د( .
المواد المستنشقة (العطرية) مثل الصمغ.
المسكنات والمهدئات الطبية مثل المورفين.
الوقاية من سوء تعاطي المخدرات لدى الأطفال :
1. التواصل: التحدث مع الأطفال حول أخطار تعاطي المخدرات وإساءة استعمالها.
2. الاستماع: الاستماع الجيد عند تحدث الأطفال عن ضغط أصدقائهم عليهم للاستخدام الخاطئ للمخدرات، ودعم جهودهم لمقاومة ذلك.
3. القدوة الحسنة: يجب على الآباء والأمهات أن يتجنبوا إدمان المخدرات والكحول ليكونوا قدوة حسنة لأبنائهم؛ حيث إن الأطفال من الآباء والأمهات الذين يتعاطون المخدرات معرضون بشكل أكبر لخطر الإدمان .
4. تقوية العلاقة: العلاقة القوية المستقرة بين الآباء وبين أطفالهم تقلل من أخطار استخدام الطفل للمخدرات.
منع الانتكاس :
مدمن المخدرات معرض للانتكاس والعودة لاستخدامها مرة أخرى بعد المعالجة، ولتجنب ذلك يجب اتباع الخطوات التالية:
1. تجنب الحالات عالية الأخطار مثل عدم الذهاب مرة أخرى إلى الحي الذي تم استخدامه للحصول على المخدرات والابتعاد عن أصدقاء السوء.
2. الحصول على الفورعلى مساعدة إذا تم استخدام المخدرات مرة أخرى.
3. الالتزام بخطة العلاج الخاصة :
قد يبدو وكأن المريض يتعافى وأنه لا يحتاج للحفاظ على اتخاذ خطوات للبقاء خاليًا من الإدمان، ولكن لا ينبغي التوقف عن رؤية الطبيب النفسي، والذهاب إلى اجتماعات فريق الدعم الخاص به أو تناول الدواء الموصوف؛ حيث إن الفرصة في البقاء خاليًا من الإدمان كبيرة إذا تمت متابعة العلاج بعد الشفاء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق