أعلان الهيدر

تفضّل مشكوراً بمشاركة الموضوع مع اصدقائك

الرئيسية نصائح : علمى طفلك الادب

نصائح : علمى طفلك الادب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نصائح : علمى طفلك الادب 


إن تنشئة طفل سوي نفسيًا يشير إلى التربية السليمة التي تلقاها من أسرته التي تلعب دورًا هامًافي تربية الطفل وتكوين شخصيته وتحديد سلوكه وهو أمر يُدركه جميع الآباء لذا يحاولون تربية أبنائهم ليصبحوا أفضل ولكن النوايا الحسنة وحدها لا تكفي للتربية السليمة فهناك العديد من الأخطاء التي يقع فيها الآباء  وتؤثر على شخصية الأبناء في المستقبل، وعادة ما يرتكبها الآباء بحسن نية وفيما يلي أشهر تلك الأخطاء




الآداب العامة التى قد تظهر فى تصرفات وأفعال أى شخص وتتمثل فى كلمات وجمل مثل من فضلك، شكرا وبعد إذنك. ويجب على كل أم أن تعلم أن هناك بعض القواعد العامة التى يجب على طفلها أن يتبعها للحفاظ على علاقات إيجابية مع أفراد عائلته وأصدقائه وكل من يحيطون به. وعلى كل أم أن تعلم طفلها بعض القواعد العامة مثل إظهار الاحترام لمشاعر وممتلكات الآخرين. وعليك أن تبدئي فى تعليم طفلك الآداب العامة المختلفة منذ الصغر مع تنميتها بطرق مختلفة خلال مراحل طفولته. ومن الأفضل دائما أن تعطى طفلك دعما إيجابيا، فمثلا عليك دائما أن تمتدحيه إذا كان سلوكه جيدا. وإذا فعل طفلك أمرا سلبيا فلا تقومى بلومه بطريقة محبطة ولكن يمكنك أن تعلميه فى المقابل كيف يتصرف بطريقة إيجابية. ومن الأمور المهمة أيضا التى يجب على كل أم أن تدركها ألا وهى أن الطفل يتعلم بالقدوة وبالمثل الذى يراه أمامه. فالطفل يتعلم الاحترام ممن حوله وبالتالى فإن تصرفه بسلوك مهذب يكون أوتوماتيكيا بعد ذلك. واعلمى أنه إذا كان طفلك متعاونا ويتصرف بسلوك مهذب فإن كل من حوله سيحبونه.

تعلمى طفلك بمجرد أن يصبح كبيرا بما يكفي استخدام الحمام مثلا بمفرده أنه يجب أن يترك المكان نظيفا بعد استخدامه. أما بالنسبة لمشاهدة التليفزيون، فعليك أن تضعى قواعد عامة تحكم مشاهدة كل فرد من أفراد العائلة له حتى لا يحدث أى نوع من أنواع الشجار. ويجب على الطفل أيضا أن يتعلم احترام أغراض باقى أفراد عائلته الخاصة. إذا كان طفلك متعاونا مع الآخرين ويستمع لآرائهم فإنه سيكون محبوبا على الناحية الاجتماعية بقدر كبير. وهناك بعض الآداب العامة التى يجب أن تحكم تصرفات طفلك وخاصة فى الأماكن العامة الضيقة. فعلى سبيل المثال عليك أن تعلمى طفلك خفض صوت الهاتف المحمول أو أى مشغلات موسيقى يحملها معه فى المواصلات العامة وهو بذلك سيكون مراعيا شعور الأشخاص الذين يكرهون الأصوات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.