أعلان الهيدر

تفضّل مشكوراً بمشاركة الموضوع مع اصدقائك

الرئيسية الجفاف :أسبابه ونتائجه والحلول

الجفاف :أسبابه ونتائجه والحلول

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الجفاف هو ظاهرة مناخية، صاحبت العالم منذ القدم لكنها في السنوات الأخيرة اتخذت شكلا استيطانيا،، وهذا الجفاف لهُ أسباب عديدة منها قلّة مياهِ الامطار المتساقطة أو عدم وجود مصدر ماء قريب من المنطقة كنهر أو بئر، ولها تأثيرات كبيرة وخطيرة


نتائج الجفاف عادة تبدأ من  نقص المياه الذي يتداخل بجدية مع النشاط البشري. ، وجفاف الآبار و ما يتنج عنه من تلف للمحاصيل.
جديتها يعتمد على درجة نقص المياه ، وحجم المنطقة المتضررة ، والمدة والحرارة في فترة الجفاف. 
في العديد من البلدان المتخلفة ، مثل الهند ، الطلب كبير على إمدادات المياه من قبل الاشخاص. خلال فترة الجفاف هناك نقص المياه ، والعديد من الفقراء هكذا يموتون .


للجفاف أسبابا وآثارا متعددة

  أسباب الجفاف في مقدمتها ندرة الأمطار التي أدت إلى عدم وجود زراعة مطرية، وكذلك ضآلة الأمطار الفجائية التي تنهمر بكميات كبيرة خلال فترات زمنية محدودة مما يؤدي إلى سرعة جريان الأودية وكثرة السيول مما يجعل الاستفادة منها في مجال الزراعة محدودا، وكذلك الحال بالنسبة للمياه الجوفية، ومن أسباب الجفاف الأخرى ارتفاع درجات الحرارة السائدة مع زيادة نسبة التبخر حيث ترتفع نسبة التبخر بمعدل سنوي يتراوح ما بين 3000 ـ 4000 ملم في العام، كما أن طبيعة التربة و مكوناتها ومسميتها الكبيرة لا تساعد على الاحتفاظ بالمياه لذا تكون عملية التبخر سريعة مما يزيد من كمية المياه المتبخرة.

أما آثاره الذي تعرض له النشاط الزراعي قد ظهرت بشكل واضح على المزارع والمحاصيل فالكثير من المزارع جفت آبارها وارتفعت نسبة الأملاح الذائبة في مياهها فحولتها إلى القحولة وكذلك أدى إلى تفاقم مشكلة الري غير المنتظم واستخدام المزارعين غير المتخصصين الطرق القديمة في ري المناطق الزراعية مما نتج عنه عجز مائي أدى إلى تصحر أجزاء من المناطق المزروعة. وكان لتزايد معدلات الجفاف أثرها الكبير على الأشجار المثمرة التي تتعرض للجفاف, كما يؤثر على المحاصيل الحقلية حسب موعده وشدته وفترة دوامه ويؤدي إلى قصر النبات وصغر حجمه.كما ساعد جفاف التربة على تفكك ذراتها مما جعلها عرضة للمؤثرات الخارجية مثل الرياح والمجاري المائية والمسيلات شديدة الانحدار خاصة التي تنحدر من المناطق الجبلية.
النتائج العامة للجفاف
إن المتغيرات السائدة التي تسبب التغيرات الإيكولوجية هي عوامل مادية مثل سقوط الأمطار الذي يخرج عن السيطرة والإدارة. ولقد كانت نوبات الجفاف الممتدة لأكثر من عام مشكلة عصية على المعالجة في جميع الحالات. فالجفاف يؤثر تأثيرا مباشرا على سبل العيش لدى السكان لأنه ينقص الإنتاج الغذائي ويهلك الحيوانات الزراعية ويخفض القوة الشرائية وقد يؤدي إلى الصراعات الأهلية ويزيد بسرعة من عدد المعدمين. وفي نهاية الأمر يصبح الناس معتمدين على المعونة الدولية بوصفهم نازحين داخل بلادهم أو لاجئين في بلدان أخرى.

الحلول المترتبة عن الجفاف

أ - تتخذ التدابير الضرورية لصياغة "خطط عمل قطرية لتخفيف آثار الجفاف" في إطار البرامج العامة للتنمية للمجتمعات المحلية في المناطق المعرضة للجفاف.

ب - تنشئ الإطار المؤسسي اللازم لأجل تنسيق ورصد وتنفيذ الخطط القطرية لتخفيف آثار الجفاف وأن تلحق هذا الإطار (المؤسسة) بأعلى مستوى حكومي ممكن.
ج - توفر الموارد الضرورية لإنشاء "نظام لمراقبة الجفاف والإنذار المبكر" حتى يتحقق في البلد المعني المعلومات المسبقة والاستعداد في الوقت المناسب.

هناك 3 تعليقات:

يتم التشغيل بواسطة Blogger.