الوقت واهميته في حياة الفرد والمجتمع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الوقت كالسيف ان لم تقطعه قطعك
أقسم الله عز وجل بالوقت (( الزمن )) في أكثر من موضع في القرآن الكريم مما يؤكد ما للوقت من أهمية عظمى في الإسلام يحاسب عليها الإنسان يوم الحساب ، هل ضيعة في أعمال غير مجدية ــ غير نافعة ــ أم أستخدمه في الأعمال الصالحة ــ وتعتمد فاعلية الرئيس ــ المدير ــ على مدى قدرته على توزيع أعماله على الوقت المتاح له وعدم تضييع ذلك في أعمال غير مجدية ولا تحقق الهدف المطلوب .ونظراً لما يتمتّع به الوقت من أهميّة بالغة في حياتنا فإنَّ من الواجب أن يكون الإنسان قادراً على إدارة الوقت بالشكل المُناسب
الوقت تنضبط بهِ عباداتنا وقُرباتنا إلى الله؛ فالصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتا، ولها أوقات مُحدّدة
يتضح لنا أن الوقت ذو أهمية كبرى؛ لهذا أعتقد أن كل شيء في حياتنا يجب أن يكون منظما و مدروسا، و قيل أيضا : إن لم تشغل نفسك بالحق شغلتك بالباطل، ثم إننا محاسبون عن تضييع أوقاتنا في أشياء تافهة لا قيمة لها.
الوقت هوَ مقياس النجاح للمؤسسات والأفراد؛ فالأشخاص الذين يُحسنون توظيف الوقت واستغلاله بالشكل الأمثل هُم أشخاص ناجحون، وكذلك المؤسسات التي تتقيّد بالأوقات والمراحل الزمنيّة في تنفيذ المشاريع هيَ شركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق