محاربة الإسلام للمفاسد الاقتصادية : الرشوة
الرشوة
المال أداة طيعة في يد الإنسان يستخدمها في أعمال البر والإحسان والصلاح، كما قد يستعملها في أعمال الشر والفساد. وكثيرا ما يقدم إنسان على تصرفات مالية محرمة، فيعطيها طابع الإباحة ليأكل أموال الناس بالباطل. والرشوة الشائعة في المجتمعات من هذا القبيل. محاربة الإسلام للمفاسد الاقتصادية : الرشوة |
مفهوم الرشوة وأضرارها
الرشوة هي كل ما يعطى لإبطال حق أو إحقاق باطل، سواء كان مالا أو أي شيء آخر له منفعة يطلب من أجلها . وقد حرمت الرشوة في الإسلام لما لها من إضرار على الفرد والمجتمع ونذكر منها:
* قضاء الأغراض على حساب الضعفاء ماديا ومعنويا.
* ضياع حقوق الناس خاصة الذين لا يملكون نقودا ولا سلطة.
* إبطال الحق وإحقاق الباطل.
* التملص من آداء الواجب.
* الحصول على مال بطريق غير شرعي.
وسائل محاربة الرشوة
أقر الإسلام مجموعة من الوسائل لمحاربة الرشوة نذكر منها:
* الإحساس بمراقبة الله سبحانه وتعالى في السر والعلن.
* الإيمان القوي
* التوعية من طرف الأسرة والمدرسة والمسجد
* التذكير بعقاب الله للراشي والمرتشي والرائش وكل من له علاقة بمجال الرشوة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق