أعلان الهيدر

تفضّل مشكوراً بمشاركة الموضوع مع اصدقائك

الرئيسية درس محاربة الجهل والأمية الأولى إعدادي في التربية الإسلامية

درس محاربة الجهل والأمية الأولى إعدادي في التربية الإسلامية

محاربة الجهل و الأمية
محاربة الجهل و الأمية

محاربة الجهل و الأمية


قال تعالى:" هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ " سورة الجمعة الآية 2. 
* عن عبد الله بن أبزى عن أبيه عن جده قال:" خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فأثنى على طوائف من المسلمين خيرا، ثم قال ما بال أقوام لا يفقهون جيرانهم ولا يعلمونهم ولا يعظونهم، ولا يأمرونهم ولا ينهونهم، وما بال أقوام لا يتعلمون من جيرانهم ولا يتفقهون ولا يتعظون" رواه الهيثمي في مجمع الزوائد. 

الجهل عدو الإنسان : 
- الجهل عدو الإنسان لأنه كثيرا ما يؤدي به إلى الهلاك.
- لا يستطيع الإنسان أن يعيش بسلام بين الناس بدون علم، لأن بالعلم يتعلم الأخلاق و أدب الحوار و التواصل مع الناس.
- الجاهل يكون معرضا للضياع و عدم الانسجام مع محيطه، لأنه يفتقد أهم وسائل التواصل وهو العلم.
- المتعلم يمتاز بالأخلاق الحميدة .
- المتعلم يعرف كيفية التعامل مع الناس بوعي و مسؤولية، و بذلك يكون فردا صالحا في مجتمعه. 

كيف نحارب الجهل
حدد الإسلام مجموعة أساليب في محاربة الجهل و الأمية و من بينها :
- دعا الآباء إلى تعليم أبنائهم القراءة و الكتابة منذ الطفولة.
- دعا الناس للتعاون فيما بينهم لنشر العلم و وسائله كالكتب و الأشرطة...
- دعا إلى إنشاء المدارس و المعاهد و الجامعات التعليمية.
- دعا العلماء إلى بذل الجهود من أجل توعية الناس و نشر دين الإسلام.
- دعا إلى تعلم مختلف العلوم الدينية و الدنيوية.
الخلاصة:

الأمي: هو من لا يعرف القراءة والكتابة، والجاهل: هو من لا علم له، والأمية والجهل آفتان خطيرتان على الفرد والمجتمع، لما لهما من آثار وخيمة على الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وغيرها، لذا حاربهما الإسلام منذ الوهلة الأولى، وشرع لذلك وسائل منها التعلم والتعليم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.