أعلان الهيدر

تفضّل مشكوراً بمشاركة الموضوع مع اصدقائك

الرئيسية القراءة واهميتها

القراءة واهميتها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

القراءة واهميتها

ذكرت القراءة في اول اية نزلت من القرآن الكريم كأمر قال تعالى :-

(اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ( 1 ) خَلَقَ الإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ ( 2 ) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ ( 3 ) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ ( 4 )عَلَّمَ الإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ )



القراءة واهميتها

وتعد القراءة من أكثر مصادر العلم والمعرفة وأوسعها، حيث حرصت الأمم المتيقظة على نشر العلم وتسهيل أسبابه، وجعلت مفتاح ذلك كله من خلال تشجيع القراءة والعمل على نشرها بين جميع فئات المجتمع.

والقراءة كانت ولا تزال من أهم وسائل نقل ثمرات العقل البشري وآدابه وفنونه ومنجزاته ومخترعاته، وهي الصفة التي تميز الشعوب المتقدمة التي تسعى دوماً للرقي والصدارة.
أهمية القراءة 
1. من أهم فوائد القراءة أنها تمثل وسيلة إتصال رئيسية للتعلم والتعرف على الثقافات والعلوم المختلفة، وهي مصدر للنمو اللغوي للفرد، ومصدر لنمو شخصيتة الفرد.
2. تمنح الفرد القدرة على اكتساب مهارة " التعلم الذاتي " التي أصبحت ضرورة من ضرورات الحياة التي بدونها لا يمكن مواكبة التطور العلمي.
3. للقراءة دور كبير في تقوية شخصية الإنسان، فيصبح قادراٌ على الحديث بالمجالس والقدرة على نقاش الآخرين في كل مجالات الحياة.
4. في ميدان التعليم، تعمل القراءة في التربية المعاصرة على توثيق الصلة بين التلميذ والكتاب، وتجعله يقبل عليه برغبة، وتهيئ الفرص المناسبة له كي يكتسب الخبرات المتنوعة، وتكسبه أيضاً ثروة من الكلمات والجمل والعبارات.
5. ومن فوائد القراءة أيضاً أنها وسيلة لإستثمار الوقت، فالمرء محاسب على وقته ومسؤول عنه، وسيسأل يوم القيامة عن عمره فيما أفناه، وعن شبابه فيما أبلاه.
6. القراءة وسيلة لتوسيع المدارك والقدرات؛ لأن المرء حين يقرأ، يقرأ في اللغة وفي الأدب والتفسير والفقه والعقيدة، ويقرأ في علوم المقاصد وعلوم الوسائل، ويقرأ في ما ألف قديماً وألف حديثاً، فهذا كله سيكون سبب لتوسيع عقله ومداركه.

خاتمة موضوع القراءة واهميتها  

وفي النهاية لا املك الا ان اقول انني قد عرضت رايي وادليت بفكرتي في هذا الموضوع لعلي اكون قد وفقت في كتابته والتعبير عنه واخيرا ما انا الا بشر قد اخطئ وقد اصيب فان كنت قد اخطات فارجو مسامحتي وان كنت فد اصبت فهذا كل ما ارجوه من الله عز وجل.


فيا أمتنا جميعا: إن لم نقرأ ، لن نجد سبيلاً للتقدم والتطور لأن كل حرفة ووظيفة مهما كانت، تتطلب المعرفة، وتتطلب مزيداً منها كل يوم في ظل هذا العصر, عصر الانفجار المعرفي الهائل وثورة المعلومات المتسارعة



مواضيع ذات صلة

أنواع القراءة


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.