حق المسلم على المسلم
قال تعالى : ﴿ إنما المومنون اخوة ، فأصلحوا بين أخويكم و اتقوا الاله لعلكم ترحمون . ﴾.سورة الحجرات – الاية : 10 .
قال تعالى : ﴿ وتعاونوا على البر و التقوى و لا تعاونوا على الاثم و العدوان . ﴾ . سورة المائدة - الآية : 2 .
عن ابي هريرة رضي الله عنه قال ، قال رسول الله عليه و سلم : ﴿ المسلم اخو المسلم لا يظلمه و لا يخذله و لا يحقره ، التقوى ها هنا و يشير الى صدره ثلاث مرات ، بحسب امرئ من الشر ان يحقر اخاه المسلم ، كل المسلم على المسلم حرام : دمه و ماله و عرضه .﴾ رواه الإمام مسلم .
تعريف النفس :
هي جوهر الذات الإنسانية ، و هي أشرف ما في الإنسان ، و المسؤولة عن أفعاله الحسن منها و القبيح . و هي شيء تقوم عليه حياة الإنسان فبها يحيا و بها يشعر و بها يعبد ربه و يشعر بحلاوة الإيمان اذا رباها على ذلك ، كما يشعر بسوء المعصية اذا ارتكبها . و نفسك ليست ملك لك ، فهى من الله و إلى الله و يجب عليك كمسلم أن تديمها على طاعة الله حتى تلقاه .
من حقوق النفس :
العمل على إصلاحها ، و إسعادها ، و صيانتها عما يفسدها و يشقيها ، مع اشباع رغبات الجسد و الروح في اعتدال و توازن كالأكل و الشرب و اللباس و العمل و العبادة ...
تحريم الإسلام لكل ما يضر بالنفس :
حفاظا على النفس البشرية ، أمر الإسلام بالقيام بكل ما بإمكانه أن يسعدها و يساعدها على طاعة الله ، و حرم كل ما يضر بها . مثال :
- منع الاعتداء على أعضاء الجسم / انظر سورة المائدة الاية 45.
- تحريم قتل النفس التي حرم الله الا بالحق : سواء بالاعتداء عليها او بالانتحار . و حـــد لذلك حدودا حيث شدد العقوبة على قاتل النفس .
- تحرم كل التصرفات المنحرفة كالتدخين و شرب الخمر و تناول المخدرات وكل ما يؤدي بالنفس الى التهلكة .
انواع النفس في القران الكريم :
ا -النفس الامارة بالسوء : و علاجها استحضار الخوف من الله تعالى مثال : قصة يوسف مع امرأة عزيز مصر – زوليخا – "سورة يوسف " .
ب – النفس اللوامة : و هى نفس المؤمن ، لأنها تلوم المؤمن على الخير الذى لم يفعله و عن الشر الذى وقع فيه .
ج – النفس المطمئنة : و هي النفس التي سعدت بربها .
و النفس مع الإنسان تنقسم إلى صنفين : صنف تقوده نفسه لكل الشهوات صنف يجعل نفسه مطية لطاعة الله حتى تنقاد ،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق