درس : الماء والحياة
الماء من أعظم نعم الله.أنعمها على البشرية جمعا فلو لا الماء لماوجدت الغنسان والحيوان فما هو دوره في حفظ الحیاة؟ وما هو منهج الإسلام في استعماله؟﴿... وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ...﴾.
[سورة الأنبياء، الآية: 30]
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ بِسَعْدٍ وَهُوَ يَتَوَضَّأُ، فَقَالَ: «مَا هَذَا السَّرَفُ يَا سَعْدُ؟» قَالَ: أَفِي الْوُضُوءِ سَرَفٌ، قَالَ: «نَعَمْ، وَإِنْ كُنْتَ عَلَى نَهْرٍ جَارٍ».
[رواه أحمد وابن ماجة]
Ø یبین الله تعالى أن الماء هو
المصدر الأساسي للحیاة.
Ø نهى رسول الله ﷺ عن الإسراف في استعمال الماء.
I – نعمة
الماء دوره في حفظ الحیاة:
الماء: مادة مجردة عن الطعم والرائحة واللون، ویتركب من ذرتین من الهيدروجين وذرة واحدة من الأكسجین، وحین یصیب الماء الأرض فإنه یبعث فيها الحیاة بعد أن كانت جدباء قاحلة، فتخرج صنوف النبات التي یتوقف عليها عیش الحیوان والإنسان، ولدور الماء المهم في حفظ حیاة الإنسان وإسعاده، سماه الحق تبارك وتعالى رحمة یستبشر بها العباد بعد یأسهم وحزنهم ساعة القحط والجفاف وموت الأرض.
الماء: مادة مجردة عن الطعم والرائحة واللون، ویتركب من ذرتین من الهيدروجين وذرة واحدة من الأكسجین، وحین یصیب الماء الأرض فإنه یبعث فيها الحیاة بعد أن كانت جدباء قاحلة، فتخرج صنوف النبات التي یتوقف عليها عیش الحیوان والإنسان، ولدور الماء المهم في حفظ حیاة الإنسان وإسعاده، سماه الحق تبارك وتعالى رحمة یستبشر بها العباد بعد یأسهم وحزنهم ساعة القحط والجفاف وموت الأرض.
II – منهج
الإسلام في التعامل مع الماء:
1 - منهج الإسلام في حفظ الماء:
ü الأمر
بصرفه فیما ینفع
كالوضوء، والغسل، وتطير الأواني ...
ü النهي
عن تلویثه ...
2 – السلوك المطلوب
لحفظ الماء:
ü احسان
استغلال الماء وصرفه في
وجوهه المشروعة.
ü تجتنب
تلویث الماء بعدم رمي الأزبال والنفایات في
منابعه ...
3 – النهي عن إسراف
وتبذیر الماء:
الترغیب في منحه لطالبه، قال رسول الله ﷺ: «الْمُسْلِمُونَ
شُرَكَاءُ فِي ثَلاثٍ: فِي الْمَاءِ وَالْكَلإِ وَالنَّارِ».
4 - نجتنب إسراف
وتبذیر الماء:
لا أمنعه طالبا أو محتاجا إلیه، لأن في منحه شكرا لله على هذه النعمة وحفظا لها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق