أعلان الهيدر

تفضّل مشكوراً بمشاركة الموضوع مع اصدقائك

الرئيسية مفهـــــــوم الحـــــوار وأسلوبــــــــــــــه وهدفـــــــــــــــــه

مفهـــــــوم الحـــــوار وأسلوبــــــــــــــه وهدفـــــــــــــــــه

مفهـــــــوم الحـــــوار وأسلوبــــــــــــــه وهدفـــــــــــــــــه



 – مفهـــــــوم الحـــــوار وأسلوبــــــــــــــه وهدفـــــــــــــــــه :
 1- مفهوم الحوار لغة واصطلاحا :
الحوار لغة : أصله من الحَوَْر وهو الرجوع عن الشيء إلى الشيء، والمحاورة  المجاوبة ومراجعة المنطق والكلام في المخاطبة.
- واصطلاحا : تراجع للحديث بين شخصين أو أكثر، بطريقة متكافئة في مسألة معينة، ويغلب عليه الهدوء والبعد عن الخصومة والتعصب لإظهار الحق بالحجة والبرهان.
2- أسلوب الحوار :
- الأسلوب هو الطريقة والفن من القول أو العمل.
- وأسلوب الحوار هو الطريقة التي ينتهجها المحاور لإقناع مخالفه .
3- أهمية الحوار :
- تحقيق التفاهم والانفتاح على الغير والتواصل معه .
- وضوح الأفكار والوصول إلى التفاهم وتخطي كل المعيقات.
- تجاوز الخلاف والبحث عن حلول متفق عليها ،فهو أفضل أسلوب للتقريب بين المختلفين والمتنافرين.
- تمتين الروابط والعلاقات وتحقيق الثقة للتعاون والعمل المشترك .
- احترام الرأي الآخر ،وإقرار التعددية في جميع المجالات .
- معالجة القضايا والمشكلات التي تواجه الإنسان المعاصر في مختلف مراحل حياته.  
 – أسس ومرتكزات أساليب الحوار في القرآن الكريم والسنة النبوية :
تعتمد أساليب الحوار على الأسس والمرتكزات التالية :
1- الحكمة واللين والمخاطبة بالحسنى لفتح القلوب وتقريب الأفكار والمفاهيم للوصول إلى الحق كما تجلى ذلك في سيرة النبي t ومحاورته لخصومه . قال تعالى : « وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ (33) وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ (34) وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ (35) »سورة فصلت.
2- التجرد من الأفكار المسبقة : والاتصاف بالموضوعية وعدم إصدار أحكام مسبقة على أفكار محاوره والاستعداد للاذعان للحق والالتزام به متى تبين له . قال تعالى : « قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (24)»  سورة سبأ.
3- امتلاك الأدلة والحجج على صحة الأفكار والقدرة على فهم واستيعاب حجج الخصم والرد عليها بكل حكمة والبعد عن التعصب .قال تعالى : «قُلْ فَأْتُوا بِكِتَابٍ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ هُوَ أَهْدَى مِنْهُمَا أَتَّبِعْهُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (49)» سورة القصص.
4- امتلاك أنواع أساليب الحوار: لما لها من أهمية في إنجاح التواصل لكونها من العناصر المشكلة لبنية الحوار وخصائصه الموضوعية ولارتباطها بالعقل أو العاطفة أو الحس ،ومن أنواع أساليبه :
أ- أسلوب العقل والمنطق ومقابلة الحجة بالحجة : ومن أمثلته حديث أبي أمامة 
ب- أسلوب الملاطفة والرفق والمعاملة بالحسنى : والمخاطبة بأحب الأسماء والألقاب سعيا لكسب ثقة المحاور فذلك مما يجذب الطرف الآخر ويجعله أكثر استعدادا للقبول والإصغاء والانتباه،وهذا ما أمر لله في كثير من آيات القرآن الكريم حتى مع ألد الأعداء.

( قصة سيدنا موسى مع فرعون ) و ( قصة سيدنا إبراهيم مع النمرود ومع الده )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.