أعلان الهيدر

تفضّل مشكوراً بمشاركة الموضوع مع اصدقائك

الرئيسية قصة المصباح

قصة المصباح

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



المصباح أنار حياتنا وأخرجنا من ظلمة الليل إلى نور  ويعتبر المصباح و الكهربائي هو عبارة عن جهاز تم تصميمه لتحويل الطاقة الكهربائية إلى ضوء، وكان أول مصباح كهربائي يعمل باستخدام الخيط القطني، وكانت مدة إنارته أربعين ساعة كاملة إلّا أنه تم العمل على زيادة مدة إنارته
مخترع المصباح
في عام 1879 ابتكر المخترع الأمريكي توماس أديسون أول مصباح كهربائي عملي بعد إجراء 999 تجربة فاشلة كادت أن تصيبه باليأس وتقضي على أماله في ابتكار ينير للإنسانية الليل، ولكن لشدة صلابته وعزمه الذي لا يلين وصل إلى ما أراد

وكان ذلك في أكثر التجارب إثارة في تاريخ العلم. فبعد أن وصل إلى الحافة المميتة لأي مخترع وهي اليأس، استطاع هو وفريق العمل الذي شاركه هذه الملحمة في التجربة المائة باستخدام الخيط القطني في التوصيل وعن طريقه استمر المصباح في الإنارة لمدة 40 ساعة متواصلة وبعدها احترق. وقام أديسون بعد ذلك بمحاولات ناجحة لإطالة المدة. وسرعان ما انتشرت المصابيح الكهربائية منذ بداية القرن العشرين، وحلت محل الأنواع الأخرى من المصابيح.

ويتكوّن كل مصباح متوهج

الفتيلة: هي سلك رفيع ملولب مصنوع من مادة التنغستين. وعند إشعال المصباح يقوم الكهرباء بتسخينه إلى أكثر من 2500 درجة مائوية هذه الدرجة العالية تجعل الفتيلة تبعث الضوء
الزجاجة: تعمل على إبعاد الهواء عن الفتيلة فتحفظها من الاحتراق. وتحتوي معظم المصابيح على خليط من الغازات غالبها من غازي الأرقون والنيتروجين، وذلك بدلاً من الهواء
القاعدة: وهى مصنوعة من الألمنيوم ويمكن لها أن تكون حلزونية أو مسمارية وهى تربط المصباح بالدواية.
نقاط التوصيل: وهي متكونة من قطبين تلمس سلك الدواية من أجل إضاءة المصباح وسطوع ضوء





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.