أعلان الهيدر

تفضّل مشكوراً بمشاركة الموضوع مع اصدقائك

الرئيسية ظاهرة التصحر

ظاهرة التصحر

ظاهرة التصحر Desertification -


 ظاهرة التصحر  راجع إما لتعامل الإنسان الوحشيمعها أو للتغيرات المناخية. ويعتبر التصحر مشكلة عالمية تعانى منها العديد من البلدان في كافة أنحاء
العالم. ويعرف علي أنه تناقص في قدرة الإنتاج البيولوجي للأرض أو تدهورخصوبة الأراضي المنتجة بالمعدل الذي يكسبها ظروف تشبه الأحوال المناخيةالصحراوية. لذلك فإن التصحر يؤدى إلي انخفاض إنتاج الحياة النباتية، ولقدبلغ مجموع المساحات المتصحرة في العالم حوالي 46 مليون كيلومتر مربع يخصالوطن العربي منها حوالي 13 مليون كيلومتر مربع أي حوالي 28 % من جملةالمناطق المتصحرة في العالم .وفي عام 1994، أعلنتالجمعية العامة للأمم المتحدة 17 حزيران/يونيه ’’اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف‘‘ من أجل تعزيز الوعي العام بهذه القضية، ولتنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر في البلدان التي تعاني من الجفاف الشديد و/أو من التصحر، وبخاصة في أفريقيا.ومنذ ذلك الحين، تحتفل الدول الأطراف في الاتفاقية ووكالات منظومة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية وأصحاب المصلحة المهتمين، وذلك بالقيام بسلسلة أنشطة توعية في جميع أنحاء العالم.اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف هو فرصة فريدة لتذكير الجميع بأن مكافحة التصحر يمكن أن تعالج بفعالية، وأن الحلول ممكنة، وأن الأدوات الرئيسية لتحقيق هذا الهدف تكمن في تقوية المشاركة المجتمعية والتعاون على جميع الأصعدة.


مظاهر التصحر و مخاطره :
للتصحر مظاهر كثيرة ومتنوعة ونستطيع من خلال هذه الظاهرة إن نتعرف عما إذاكانت البيئة تعاني من مشكلة التصحر أم لا , وما درجة حدة أو شدة المشكلة,وتشمل هذه الظاهرة فيما يلي :
1) جرف التربة : تعتبر من اخطر مظاهر التصحر خاصة عندما تجرف الطبقة
العلوية تماما نظراً لان هذه الطبقة تحتوي على معظم العناصر الغذائية
اللازمة للنبات وذات قدرات عالية أن تشرب المياه وتحفظ بها . ومن ثم عندما
يجرف جزء منها أو كلها يحدث مما يسمى " الجفاف الفسيولوجي .
2) عودة نشاط الكثبان الرملية الثابتة :
يعتبر عودة نشاط الكثبان الرملية الثابتة , أو تكوين كثبان رملية نشطة فيبيئات لم تكن ظروفها البيولوجية تؤهل لتكوين مثل هذه الكثبان من مظاهرةالتصحر الخطرة , فمن المعروف إن الكثبان الرملية تنقسم إلى مجموعتين هما :مجموعة الكثبان الرملة المتحركة (الحية) ومجموعة الكثبان الرملية الثابتة( الميتة ) ويعني ثبات الكثبان الرملية إن الطبقة تتمتع بوفرة في الرطوبةوالنمو النباتي مما ساعد على تثبتها ووقف زحفها من خلال ما ينمو فوقها مننباتات تعمل على تثبيت الرمال .
ومن ثم فان عودة نشاط الكثبان الرملية الثابتة يعني انه يحدث تغير وتدهورفي القدرة البيولوجية لهذه الكثبان مما أدى إلى اختفاء معظم الغطاءالنباتي الواقي الذي كان يعمل على تثبيتها وبالتالي بدا تتحرك بفعل الرياحوإشاعة التصحر في المناطق التي تغزوها .
وتأتي خطورة عودة تحرك الكثبان الرملية الثابتة أو تكوين كثبان رملية نشطةفي كونها تتسبب في غمر الكثير من الأراضي الزراعية والعلوية بالرمل ممايحيلها إلى مناطق متصحرة تماماً .

طرق مكافحة التصحر

1 ـ تنظيم الرعي و إدارة الرعي والتخفيف من الرعي الجائر وتنمية المرعى عن طريق :
2 ـ تنظيم عملية الرعي على جميع أراضي المرعى : وذلك بضبط حركة الحيوانات داخل المرعى زمانيا ومكانيا
3 ـ محاولة إيقاف وتثبيت الكثبان الرملية وذلك بعدة طرق منها :

أ ـ الطرق الميكانيكية :
وذلك بإنشاء حواجز عمودية على اتجاه الرياح ومن هذه الطرق :

1 ـ الحواجز النباتية : فهناك العديد من النباتات التي لها القدرة على تثبيت الرمال .
فالتشجير هو الأفضل في عملية التثبيت , ولكن لابد من اختيار الأنواع النباتية المناسبة من حيث الطول والتفرع وقوة الجذور ومقاومة الضر وف البيئية القاسية .
2 ـ الحواجز الصلبة : وهذه باستخدام الحواجز الساترة من الجدران أو جذوع الأشجار القوية والمتشابكة مع بعضها البعض .

ب ـ الطرق الكيميائية :
1.مثل مشتقات النفط وتكون على شكل رذاذ يلتصق بالتربة السطحية
2.ولكن لهذه الطريقة لها أخطار مثل تلوث التربة والمياه والتأثير على النباتات .
3.صيانة الموارد المائية وحمايتها:
وذلك بحسن استغلال هذه الموارد وترشيد استخدامها واستخدام الطرق الحديثة في الري .
4 ـ تطوير القدرات البشرية وذلك باستخدام التكنولوجيا الحديثة وتدريب المختصين عليها , خاصة فيما يتعلق بمكافحة التصحر
مثل نظام الاستشعار عن بعد والتصوير الجوي وتحديد تواجد المياه الجوفية في باطن الأرض .
5 ـ نشر الوعي البيئي بين المواطنين خاصة المزارعين و أصحاب المواشي والرعاة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.