السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التغيّرات التي يخضع لها جسم المرأة عقدًا وراء عقدٍ.
هشاشة العظم وزيادة الوزن هما الكلمتان النموذجيتان في هذا العقد من العمر. وهذا الأمر ناتج عن انخفاض مستوى الأستروجين إذ انتهت فترة انقطاع الحيض. ومرض ترقّق العظم شائع جدًا ويؤثّر على صلابة العظم.
حوالى 50% من النساء اللواتي تعدّين الخمسين من العمر يعانين من كسور العظم (لا سيّما في الوركين والكتفين).
وإذا كنتنّ تعتقدن أن تناول اللبن الرائب والحليب يساعد على تجنّب المشاكل العظميّة فهناك وصفات منزلية أخرى مهمّة أيضًا كتناول السمك واللوز والخضروات ذات الأوراق الخضراء (لا سيّما الحبق والسبانخ).
أما زيادة الوزن فهي موضوع أحاديث متكرّر في هذا العمر ولكن هذا ليس كل شيء. فالنساء يعانين أيضًا من الأرق واللامبالاة الجنسية وفقر الدم. كما أنهنّ يفقدن الكتلة العضليّة وبالتالي يفقدن القوّة.
ويصبح النسيج الدهني الرخو المصدر الأساسي للهورمونات لأن المبيضين لم يعودا ينتجان الأستروجين.
أما بالنسبة إلى البشرة فتجفّ وترقّ ثم تخسر صلابتها بسبب ضعف إنتاج الكولاجين وضعف أداء الزهم.
أخيرًا خلال هذه الحقبة تزداد نسبة التسوّس ومن الممكن أن تسقط أقسام من الأسنان بسبب تآكل العظم واللثّة.
وابتداءً من عمر 60 سنة؟ يستقرّ الجسم وينخفض حجم الحويصلات الشعريّة وتصبح التغيّرات خارجية أكثر مما هي داخلية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق