أعلان الهيدر

تفضّل مشكوراً بمشاركة الموضوع مع اصدقائك

الرئيسية علاقة ثمرة الجوز والدماغ

علاقة ثمرة الجوز والدماغ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


القشرة الخارجية لحبة الجوز تشبه قشرة رأس الإنسان (جلد الرأس).
    القشرة الداخلية الصلبة للجوز تشبه عظم الجمجمة.





1-  القشرة الرقيقية فوق اللب تشبه سحائة الدماغ، وهي القشرة الرقيقة فوق الدماغ.
2-     نصفي اللب في حية الجوز وما فيهما من تشابه بالشكل وتساوي الحجم يشبهان نصفي الدماغ الإنساني.
3-     الإنحناءات والتجعدات الموجودة على نصفي لب الجوزة تشبه إنحناءات نصفي الدماغ الإنساني.

ولهذا وفي ضوء هذا التشابه الظاهري الذي وضعه الخالق جلا وعلا بين كل من حبة الجوز والدماغ الإنساني، فهل بينهما علاقة ارتباطية إيجابية في تحسين عمل الدماغ ؟؟؟ هذا ما سيتم تناوله في هذه المقالة.


إنّ بحث هذه المسألة لا يقتصر فقط على الدراسة النظرية، بل لا بد من مساندة النظرية بدراسات تجريبية تظهر أثر تناول الجوز على تحسين عمل نصفي الدماغ لدى الأفراد، وهذا ما قام به العديد من الباحثين الذين جذبهم التشابه الفضيع بين حبة الجوز والدماغ الإنساني، وسأقوم بتلخيص ما توصل إليه الباحثون في هذا المجال من خلال ربط المركبات الحيوية في حبة الجوز وفوائدها على الدماغ، وعمليات التعلم والإدراك الإنساني، مدعماً ذلك بنتائج بعض الدراسات التجريبية في هذا المجال، وذلك على النحو الآتي:


  •     فالجوز يعد مصدراً ممتازاً للأحماض الدهنية الأساسية ، بل أنه أغنى المكسرات بهذا النوع من الحمض، و(Omega3) له أثر إيجابي في تحسين عمل خلايا الدماغ، بالإضافة إلى فائدة هذه الأحماض في عمل القلب وسريان الدم، وتوزان ضغط الدم التي تؤثر في وظيفة الدماغ الإنساني، وقد أجريت دراسة عام 2011م لتقييم أثر الجوز على التعلم والذاكرة لدى ذكور الفئران، وقد أعطي الجوز عن طريق الفم للفئران لمدة 28 يوماً، وكشفت نتائج الدراسة عن تحسن كبير في عملية التعلم والتذكر لدى الفئران، كما أثبتت نتائج الدراسات دور حمض (Omega3) في الوقاية من مرض الخرف الذي يصيب كبار السن.


  •     يشتمل الجوز على أحماض الفوليك التي تساعد الفرد على تحسين عملية الإدراك وهي من أهم عمليات الذاكرة الإنسانية، والتقليل من مستوى فقدان عملية الإدراك مع تقدم السن، وفي دراسة تجريبية أجريت في هولندا على عينة تكونت من (800) مسناً أعمارهم تراوحت بين 50- 70 عاماً، ويتناولون مستخلص حمض الفوليك من الجوز بشكل منتظم لمدة 3 سنوات، ويقابلهم عينة مشابه من المسنيين تناول سكر مشابه للحمض، وظهر أن المجموعة التي تناولت مستخلص حمض الفوليك من الجوز بشكل منتظم ارتبط بتحسن عمل الذاكرة لديهم، وزيادة مستوى الإدراك.


  •     يشتمل الجوز على مضادات الأكسدة، والتي تساعد على تحسين عمل الذاكرة، فقد أجريت دراسة في عام 2011م، كشفت نتائجها عن الأثر الإيجابي لمستخلص الجوز في خفض موت خلايا الدماغ، والتي تسبب الزهايمر، مما أوصت الدراسة بتناول الجوز للوقاية من مرض الزهايمر، كما كشفت الدراسات أن الشعوب التي يكثر في طعامها الجوز أقل إصابة بالزهايمر.



وبهذا فإن التغذية السليمة واختيار نوع الغذاء المناسب له أثر كبير في تنشيط عمليات التعلم لدى الإنسان، كما أشار الكثير من خبراء التغذية والطب البديل أن النبتة أو الثمرة الشبيه للعضو الإنساني تشتمل على العديد من المركبات الحيوية التي تساعده على أداء وظيفته، وهذا ما تحدثنا عنه في موضوع الجوز والدماغ؛ لذا فازدياد الوعي بهذه بثمرة الجوز وفوائدها يقدم فائدة كبيرة إلى المتعلمين وأولياء الامور، بل إلى جميع شرائح المجتمع للاهتمام بنوعية الأغذية التي يتناولوها.

الموضوع منقول من صفحة الدكتور تميم العودات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.