أعلان الهيدر

تفضّل مشكوراً بمشاركة الموضوع مع اصدقائك

الرئيسية إماطة الأذى عن الطريق صدقة

إماطة الأذى عن الطريق صدقة

إماطة الأذى عن الطريق صدقة 

إماطة الأذى عن الطريق صدقة

إماطة الأذى عن الطريق صدقة 


عن ابي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : 
﴿ الايمان بضع و سبعون بابا أدناها إماطة الأذى عن الطريق وأرفعها قول لا إله إلا الله ﴾ رواه الترمذي . 

لاشك أن واقع طرقاتنا و مرافقنا العمومية التي يرتادها الناس واقع مؤلم 
و خطير. فالحفر كثيرة لأسباب عديدة ، و الكلام المشين اللاأخلاقي يملأ جنبات الطريق ، و يكتب على جدران المؤسسات و المنازل، يقرؤه الناس كأنه أصبح عاديا في حياتنا اليومية ، و الازبال تحيط بجنبات الطريق لغياب الوعي البيئي ، و الضجيج ليلا و نهارا دون اعتبار لراحة الآخرين . 
علي كل إنسان أن يحترص على :

  •  نظافة الطريق العام بعدم إلقاء الازبال و قطع الأشجار و العبث بالنباتات احترام الجدران ...
  •  الحرص على التلفظ بالكلام المؤدب الحسن
  •  عدم تتبع عورات الناس و تجنب الغيبة و النميمة و غض البصر عن النظر الى المحرمات 
  • المساهمة في حملات النظافة و التشجير و ردم الحفر و صباغة الجدران و جمع النفايات في أماكنها الخاصة ... 

اهتمام الإسلام بنظافة الطريق : 
اهتم الإسلام بنظافة الطريق العام الذي يرتاده الناس لقضاء حوائجهم 
و مآربهم سواء كان شارعا أو سوقا او مدرسة ، و لضمان جمالية الطريق ، نهى الإسلام عن القيام بأي سلوك او تصرف يمس ذلك ، فنهى عن إلقاء القاذورات كالزجاج و الأشواك ، كما نهى عن كل ما من شانه إعاقة المارة ، او يقف أمام استعمالهم الأمثل للطريق كحفر الحفر أو اللعب العنيف فيها او التلفظ بالكلام القبيح . و قد دد ديننا الحنيف حقوقا للطريق .
مفهوم الأذى : 
تطلق كلمة الأذى و يراد بها كل ما يؤذي الناس و يلحق بهم ضررا. 
فضل إماطة الأذى عن الطريق : 
لحرص الإسلام حرصا شديدا على سلامة الإنسان ، و هيأ له كل الظروف المواتية ليحيا حياة كريمة وفي جو نقي و محيط طاهر من كل الأوساخ ، 

لذا شدد على الحفاظ على البيئة النظيفة و حرص على إماطة الأذى عن الطريق و رتب عنها فضلا ايجابيا سواء على محيطه ، أو الأجر الذي يناله من خلال عملية بسيطة كإزالة زجاج من الطريق أو حجرة أو سد حفرة أو رمي قشرة موز في مكانها المخصص لها بدلا من طريق الناس . إذ خص الله المسهم في نظافة المحيط بأجزل العطاء ، والرحمة في الدنيا و المغفرة في الآخرة . كما هب و توعد كل معتد على أماكن جلوس الناس او مصادر مياههم او طريقهم بالطرد من رحمته.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.