مفهوم التواصل وأهميته وأهدافه وأشكاله
I-
مفهوم التواصل وأهميته وأهدافه وأشكاله:
ا-
مفهوم التواصل لغة واصطلاحا:
التواصل ضد التهاجر والتقاطع وهو لغة يفيد
الاقتران والاتصال والترابط والالتئام.
واصطلاحا: هو تبادل الآراء والأفكار و المشاعر
و القناعات بين الأفراد والجماعات عبر وسائط لفظية وغير لفظية تؤدي إلى التفاهم
بين المتواصلين مما يترتب عليه تعديل السلوك ،
ب – أهمية التواصل:
تتجلى أهميته فيما له من أثر ظاهر في تحقيق التفاهم
والتقارب بين الأفراد و مختلف مكونات المجتمع ، كما أن التواصل الإيجابي يكسب
الفرد الثقة بالنفس والرضا عن الذات والاندماج في المحيط والانفتاح عن العالم ،
كما أنه يزيل أي سوء فهم أو إشكال يمكن أن ينشأ بين الناس،
ج –
أهداف التواصل:
* تحقيق التعارف
والتقارب بين الناس.
* تبليغ مختلف
المعارف والمعلومات للطرف الآخر،
* بناء جسور الثقة
المؤدية إلى الحوار والنقاش وحل الخلافات،
* التأثير في
المتلقي ليتصرف وفق إرادة الملقي .
* إشباع الحاجات
والتعلم والمتعة والمساعدة......
د –
أشكال التواصل بين الناس:
- التواصل اللفظي :
يكون بالكلام سواء كان منطوقا أو مكتوبا .
- التواصل غير
اللفظي : ويكون بغير ذلك كالإشارة والرسم ....،و التواصل جزء من الحياة ويعم كل
مجالاتها ويتخذ أشكالا متعددة فلو نظرنا له من زاوية الأطراف نجده إما : تواصل
ذاتي (بين الإنسان وذاته)
- التواصل الثنائي
بين الأفراد : إما بشكل مباشر أو بشكل غير مباشر عبر الوسائط
- التواصل الجماعي
مع جماعات محدودة : كما في قاعات الدروس ،أو قاعات المحاضرات......
- التواصل
الجماهيري : أو الإعلامي القائم عل تكنولوجيا الاتصال كالتلفاز والراديو والسينما
... والذي يكون في اتجاه واحد . وإذا تم عن طريق الإنترنيت فرد الفعل أصبح فيه
ممكنا ....
II – قيم التواصل
وضوايطه :
ا- قيم التواصل :
ا- معنى القيم : هي عبارة عن المعتقدات التي يحملها الفرد نحو
الأشياء والمعاني وأوجه النشاط المختلفة والتي تعمل على توجيه رغباته واتجاهاته
نحوها، وتحدد له السلوك المقبول والمرفوض والصواب والخطأ.
ب-
أنواعها : القيم نوعان :
- القيم
المادية : والتي تجعل الدنيا هدفا وغاية .
- القيم
الروحية : والتي تجعل الدنيا وسيلة لتحقيق العبودية لله وليست غاية في ذاتها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق